تقبّل بقاء هذه الذكريات المؤلمة لبعض الوقت ليس ضعفاً.
هو بداية الشفاء.
سؤال صغير لك 🤔
هل حاولتِ من قبل تجاهل تلك الذكريات أو كبتها؟ ماذا حدث؟
عرض الإجابة
أغلبنا اكتشف أن القمع يزيد من قوة الذكرى بدلاً من إضعافها. أحياناً تقفز الذكرى في اللحظة التي تنتظريها أقل! الوعي بالمشاعر والتعامل معها بلطف هو بداية التحرر.
خطوات عملية للتعامل مع الذكريات المؤلمة والمشاعر السلبية
حان وقت التطبيق!
كل تجربة ألم تحمل في طياتها فرصة صغيرة للشفاء. نعم، حتى التجارب القاتمة.
هناك خطوات بسيطة لكن فعالة يمكنكِ تجربتها.
اكتبي مشاعركِ: خصصي دفتراً تكتبين فيه أي ذكرى جارحة أو موقف سلبي يظهر، بدون فلترة أو حكم.
تقبّلي المشاعر كما هي: قولي لنفسكِ “نعم، أشعر بالألم الآن”. ما يحدث أن قوة الذكرى تبدأ بالذوبان شيئاً فشيئاً.
أنشئي روتيناً جديداً: جربي عادات لم تفعليها في العلاقة. حتى المشي أو هواية جديدة تغيّر الإحساس بالحاضر.
شاركي قصتكِ مع صديقة تثقين بها: أحياناً الحديث وحده يُخرج أوجاعاً عالقة.
نظري للحياة بمنظور مختلف: كثير من النساء يجدن في منصات مثل موقع موضوع أفكاراً ومقالات تلهمهن وتفتح آفاقًا للتغيير والحياة الصحية بعد العلاقة السامة.
مارسي تمارين التنفس أو التأمل: صدقيني، دقيقة واحدة من التنفس الواعي تحدث فرقاً، شاهدي المقاطع أو الجلسات الموجهة عبر الإنترنت إن استطعتِ.
أتذكر قصة “منى” (اسم مستعار).
منى خرجت من علاقة تحكمتها الغيرة والتقليل من الذات.
لبضعة أسابيع، عاشت في حالة من “الفراغ”
إلى أن قررت توثيق كل ذكرى مؤلمة بدفتر ووضعها حرفياً في صندوق صغير.
قالت لي: “مع الوقت، كل شعور سلبي أحسسته، تحوّل لفصل من الماضي فقط”.
والأجمل؟ اكتشفت ذاتها القديمة… والمزيد!
وهذه ليست قصة نادرة. يمكنكِ فعلها أيضاً!
بعض الأسئلة التي تُطرح عليّ كثيراً
هل العلاج النفسي ضروري لجميع من خرجن من علاقة سامة؟
ليس بالضرورة للجميع، لكن الدعم المتخصص يساعد كثيراً لو شعرتِ أن الآلام لا تهدأ أبداً. أحياناً يكفي حديث مع مختصة لكسر الحلقة وتغيير زاوية الرؤية.
ماذا أفعل إذا شعرتُ أنني أُعيد نفس الأخطاء رغم محاولاتي؟
كل رحلة شفاء فيها خطوات للأمام وأحياناً أخرى للخلف… لا تقسي على نفسكِ. وتذكري، كما تكتب مواقع الصحة النفسية مثل “حكيم”، كل انتكاسة فرصة للملاحظة والتعلم. المثابرة تصنع النتيجة، ليس الكمال!
لماذا أشعر أحياناً بالحنين رغم الألم؟
الشعور مركّب… أحياناً نشتاق لما كُنّا نأمل أن نحصل عليه، أو للحظات القليلة الجميلة. طبيعي تماماً! لا تلومي نفسكِ لأن العواطف لا تتحرك بمنطق رياضي.
🌟 حرري نفسك للأبد: ابدئي من جديد بعد علاقة سامة
✨ عرض الدورة التدريبية
✨ حاسة أنكِ تعبتِ من كل شيء وتتمنّي تبدي من جديد بثقة وسلام؟ يلا نكتشف مع بعض طريقك لحياة أهدأ وعلاقات أحنّ!